
#مقاطعة_اقتصادية
– جرس الإنذار لم يعد صامتاً
في ظل استمرار حالة الصمت الحكومي والتسيير الفاشل للقضايا الاجتماعية والاقتصادية الكبرى، وتجاهل جرس الإنذار الذي ندقه كجزء من نبض الشارع المغربي كل يوم، نقول بصوت واحد: كفى! لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد مقبولاً أن تستمر معاناة المواطن في ظل حالة من التجاهل الممنهج.
1. ✊ الدعوة إلى المقاطعة: استهداف رمز الاحتكار
نحن ندعو اليوم كل المغاربة الأحرار، من كل مدينة وقرية، إلى مقاطعة اقتصادية شاملة لمنتجات شركات عزيز أخنوش. لم يعد الأمر مجرد احتجاج سياسي أو مطلبي عابر، بل هو فعل مقاومة اقتصادية يهدف إلى استهداف رمز الاحتكار وتداخل المال بالسلطة في المشهد المغربي. هذه المقاطعة هي رسالة واضحة: لا يمكن تحقيق الإصلاح والتنمية الحقيقية في ظل هيمنة المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة وكرامة المواطن.
2. 💎 “التلميع الخارجي” على حساب كرامة المواطن
لقد سئمنا من مشهد التلميع الخارجي الذي يحاول إظهار واجهة براقة للمغرب على الساحة الدولية، بينما يعاني المواطن البسيط من غلاء الأسعار، وتدهور الخدمات العامة، وشلل القوة الشرائية. المقاطعة ليست هدفاً بحد ذاتها، بل هي وسيلة لإعادة التوازن، وإجبار القوى الاقتصادية المهيمنة على الاعتراف بأن قوة الوطن تقاس بكرامة مواطنيه وليس بحجم ثروات نخبة معينة.
3. ⚖️ السكوت الفاشل: التكلفة السياسية والاقتصادية
إن “السكوت الفاشل” عن المطالب الشعبية هو سياسة مكلفة، ليس فقط للمواطن، بل للدولة أيضاً. المقاطعة الاقتصادية هي آلية سلمية وديمقراطية يدفع المواطنون ثمنها من جيوبهم لإيصال رسالة سياسية. يجب على المسؤولين إدراك أن هذه الحركة الشعبية لا يمكن احتواؤها بالصمت. إنها دعوة للشفافية، وإنهاء حالة “زواج المال بالسلطة” التي أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهل التنمية والعدالة الاجتماعية.
الخلاصة والدعوة للمشاركة:
قاطع وشارك صوتك. اجعل هذا الفعل الاقتصادي رسالة سياسية مدوية. لا تدع صمتهم يطول؛ فكل درهم يتم توجيهه نحو منتجات بديلة هو خطوة نحو المنافسة الشريفة، وتحرير السوق، وتحقيق الكرامة التي يستحقها كل مغربي. لنجعل من هذه المقاطعة نقطة تحول نحو مغرب يحترم فيه المواطن والاقتصاد النظيف.